إفلاس نظام الملالي في مؤتمر تركيا وإفضاح تستر خامنئي بالاسلام

تم تنظيم بيان منظمة التعاون الاسلامي التي تكون من كافة البلدان الاسلامية  في 218 مادة ما تشمل كافة مسائل الدول الاسلامية. هذه المنظمة تكون من 57  البلد الاسلامي و في الحقيقة يعتبر ثاني مجموعة البلدان العالمي بعد منظمة الامم المتحدة ما يبلغ عدد نسمتها الى 1700000000 مسلم في العالم. اما اللافت في هذا البيان هوما تطرق 4 مواد ربما 5 مواده الى النظام الايراني (مادة 30 الى 34) وتدخلاته السافر في شؤون الآخرين وإدانة هذه التدخلات وعدم التزام بقوانين و اتفاقيات دولية من قبل هذا النظام و بوجه تحديد تصرح مادة 33 على ادانة شديدة لتدخلات النظام الايراني في بلدان المنطقة كما تدين مادة 105  الاعمال الارهابية لحزب الله لبنان ما يعتبر أيضا ادانة نظام الملالي.

النقطة الهامة هي أن هذه الإدانات كانت عديم النظير و لاول مرة في تاريخ  37 سنة لحكومة الملالي قامت البلدان الاسلامية الى إدانة وشجب هذا النظام بهذا الشكل العنيد وفي الحقيقة استهدفت الادانة ولي الفقية مباشرة حيث نقول أنفدت حسابه البنكي. يعد خامنئي نفسه مرجع تقليد لشيعة خارج إيران ويعرف بانه ولي امر المسلمين العالم والآن بادانة الاعمال الارهابية المنتسبة الى نظامه من قبل البلدان الاسلامية وبذكر انتهاكات القوانين والاتفاقيات الدولية مثلما حدث في الهجوم الى سفارة السعودية واخرى الممارسات المشابهة فضلا عن ادانة عميله اللبناني ”حزب الله” (وجه لبناني للحرس الثوري) تم إفشال هذه الدعاوي السخيفة و مشاركة او عدم مشاركة روحاني او ظريف في ثاني يوم المؤتمر لا يعني الا تأييد هذه الحقيقة ، حقيقة صليبة تدل على فرض ضربة قاصمة على النظام ما يتوقع ان تكون خطوة تابعة لها وبشكل منطقي إخراج هذا النظام المجرم من منظمة التعاون الاسلامي كون ان النظام الايراني ومن خلال التجارب الدامية تبين أنه لا يتلقي الدرس من هذه الاحداث ولا يلتزم بقوانين دولية ولا اقليمية ولا اسلامية في العلاقات بين الدول قطا و كما أكدت المقاومة الايرانية مرارا يجب طرد هذا النظام من المجتمع العالم وقطع ذراعه من المنطقة برمتها بل يجب أن تحل هذه المقاومة محل النظام في المقاعد الدولية.