إنما البديل الوحيد الممكن لإنهاء الدكتاتورية في إيران هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره تحالفا موسَّعا ومقاومة متشكلة في داخل إيران وخارجها.
أن ظروف إيران قد دخلت منعطفا حساسا وحاسما لأبناء شعبها من جهة وللأمن والسلام العالميين من جهة أخرى ما يتطلب تغيير النظام في إيران. النظام الذي لم يكن يمكن له البقاء إلا بالترهيب والتعذيب والإعدامات التي تشمل غالبا ما مناصري المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
إن السياسة المساومة مع هكذا نظام لا معنى لها ولا تعني شيئا لإيقاف نظام قد زاد ممارسة القمع والكبت على المواطنين الإيرانيين ويُرهب العالم كله بسياساته الارهابية ودعمه للإرهاب الدولي, ونؤكد بان التغيير في إيران بيد الشعب الإيراني, لكي أن الشعب الإيراني وقيادتها السيدة مريم رجوي مستعد أتم الاستعداد للتقدم نحو التغيير الديمقراطي في إيران.
رسالة مريم رجوي الى مجلس الشيوخ الامريكي
https://www.youtube.com/watch?v=m_nvffswffE
الحال نشاهد مشابهات بين الأوضاع في سوريا وإيران بأن النظامين الحاكمين في كلا البلدين يتعرضان وبشده للتحدي من الداخل لكنهما يتمتعان بامدادات دولية منهما دول الصين وروسيا و... ما ساعدهما في البقاء على الحكم.
كما أن قرار النظام الإيراني لدعم سوريا جاء بسبب أن قادة النظام يرون جيدا إذا ما سقط بشار الأسد فإن الأمر يشكل تطورا سيؤدي إلى انهيار النظام الإيراني.
في النهاية نؤكد بأن دحر الإرهاب والتطرف في المنطقة بالإضافة إلى محاربة داعش يتطلب قطع دابر النظام الإيراني وميليشياته الارهابية في العراق ،سوريا واليمن . طهران هي المصدر الرئيسي للمشكلة، ولا يمكن أن تكون جزءا من أي حل. أن إشراك طهران بمثابة القاء طوق نجاة للملالي الذين هم في حالة الغرق.
كماقد صرح به قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، في مقابلة مع القناة الإيرانية الأولى، من إن 'الحرس الثوري لا يخاف من هجوم عسكري خارجي، بل إنه قلق من الوضع الداخلي الأكثر خطورة'. يثبت و يٶکد مرة أخرى أهمية و خطورة الدور الذي يمکن يٶديه قضية دعم نضال الشعب الايراني و مقاومته الوطنية الباسلة ضد النظام القائم، وهو الامر الذي يجب على دول المنطقة بشکل خاص الالتفات إليه و الانتباه له جيدا و بدقة و روية.
No comments:
Post a Comment