هذا الكأس السم النووي وتداعياته اصبح بلاء للنظام. اثار الفتن والخلافات بين مختلف عناصر مكون النظام بحيث جعل النظام في موقف ضعيف جدا لانه ارغم النظام باغلاق باب دكانهم الصنع القنبلة الذرية في خطوة اولى وكما يشيرون سلطات دولة روحاني سيأتي دوربرجام ثاني و من ثم ثالث و رابع و..في الحقيقة اصبح وضعهم كمسلسل فلم من نوع درام ما يعتبر كل ذلك تحديا و أزمة وكضربة بالقدم على قبر خميني الدجال وكل ذلك يسبب انهيار واستكانة النظام .
هناك الحوار بين الطرفين داخل النظام. عصابة تقول: يجب إمحاء علائم اقتدار النظام باي طريق كان. يجب علينا ان نفكر اي شيء افضل؟ هل الحوار أم الصاروخ؟ هذا سوال هذه الايام. كما ذكر رفسنجاني القرش في فوائد برجام: ان الحوار حل هذه المشاكل وبرأيي قد انتهى عهد الصاروخ يجب الحوارالاان خامنئي و فور سماع هذا الكلام ارتبك مع عصاباته الداخلية وبلسان حاد هجموا على رفسنجاني قائلا: نفس كلام ان عهد الصاروخ انتهى يعتبر خيانة وعار او القائل سفيه تام. في الحقيقة الحوار في مسار استكبار ليس بالنسبة لنا الا فخا
نعم هذا العراك بين الزوجين القديمين المتضادين يدلنا على ان عمر النظام بلغ نهايته و لا صاروخ ولا حوار لا يفيده بشيء
No comments:
Post a Comment