و”أشرقت” شمس المقاومة!

سحر أحمد علي الحارة

*******
يابني الشام هلموا نكتب النصرسويًّه
بدماء اللاذقية ولك الله عليًّه
من أوغاريت و عمريت بلاد الأبجديّه
جئت يا شام أصلي لدمشق الأبديّه
**
من أميسّا “حمص”واحمص العديّه
لِ” حَماة “دَيرها الزور ميادين أبيّه
فإلى”الرقة” تشدو بالقدود الحلبيّه
وإلى من”حَسكة”..




أدمت حلوق الدونميّه
فإلى حوران والجولان في أغلى هُويه
من سويداء ..قلوب يعربيّه
ليس من نجد ولكن يعربيه يمنيّه
وا دما الشهداء تسقي الأرض..
مشكاة الحميّه
**
كيف يا جامعتي فَرّقتِني ألفَ سبيّه
فبقايانا ولا حتى بقيّه..
سوريانا واستحالت
سورياتٍ ومقابر
نزفت أمس شبابا
وصبايا ومهاجر..
صلبوا ” قدسي” ونفسي
من يشاركني
إنائي اليوم في نفسي..ورمسي
“هو موسكوفا الوفيه”..
وأخو الشعب المقاوم و أخيّه وبنيّه
ملئُ .. شامي .. شهداء..
ملئُ..شامي ..شعراء
ملئُ ..شامي”شامةُ اللِه الوِضاء”
أنشدونا: شام” عيناك نخيل ودماء”
و سلِ الشهباءَ تخبرك اليقين
عن مطار”كويرس” جندِ الله..
جيش المؤمنين ..
فإذاالأبطال عادوا طاقةً من ياسمين ..
بهدى..فاتحة النصر المبين
**
ياشعاعاً قال “طه”
أشرقت منه اثنتاها:
تكتب الأولى..شهاده،
تقرأ الأخرى عباده !!
ويجيب الزمن الآتي
على اسم الصلوات:
إن تسلني عن..”فلسطين القضيه”؟
سل أوغاريت َ..
وعمريت،بلاد الأبجديه:
لست أعرابية
بل “عربيّه” !!
يا شآم كل شام منك”رايات”سلام
**
من دماء اللاذقيه.. ولك الله عليّه
من أوغاريت وعمريت بلاد الأبجديّه
جئت يا”شام”أصلي” لدمشق” الأبديّه