ايران بلد متنوع الأعراق والقوميات الدينية والاثنية وعاشت هذه الاقوام على مدى القرون بالاخوة والمحبة تحت ظل بلد واحد قبل أن يتسلط نظام الملالي علي رقاب الشعب الايراني طبعا في زمان الشاه وقبله حُرم الكثير من اطياف وشرائح الشعب الايراني من حقوقهم البدائية ومن لكن في زمن خميني واسلافه زايد النظام الايراني علي من قبله بكثيرلا توجد قومية او مذهب في ايران لايمسها تعسف النظام الايراني المجرم منها السنة العرب والاكراد والبلوتشيين حيث لا يوجد حتي جامعا واحدا لاهل السنة في طهران ,تنتهك إيران حقوق الأقليات بما فيهم الأهواز العرب والأكراد والبلوتش وغيرهم من الأعراق والمذاهب، والتي تمنعهم من ممارسة حقوقهم.
ولكن الشيء الاهم لازل النظام الايراني تمتد مخالبه على انحاء بلدنا ايران حيث حوله الى السجن الأكبروهناك ضرورة ماسة في توحيد الصفوف في الدرب النضالي وخاصة بوجه الدكتاتوريات ولاسيما نظام متستر باسم الدين مثل نظام خميني الدجال الامر الذي اعطا له طابعا معقدا للغاية وخاصة النظام الايراني يعمل بكل جهده باستخدام المخابرات الايرانية لخرق صفوف النضال مستهدفا المعارضة برمته لازالة شعار السقوط المتمثل بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية بزعامة السيدة مريم رجوي.
طبعا الكثير من العرب الاهوازيين والاكراد والتركمان والبلوتش والمسيحيين واخرى اقليات قومية واثنية ايرانية شاركوا ولازالوا متواجدين في صفوف المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية حيث استشهد الكثير منهم في هذا الدرب منهم خليل كعبي ، عبدالله كعبي ،حبيب شطي وجاسم قصير.....
في اليمين خليل كبعي عربي اهوازي من اعضاء منظمة مجاهدي خلق استشهد في مخيم اشرف نتيجة هجوم القوات العراقية التابعة للمالكي بالمدرعات علي سكان المخيم العزل في 8 نيسان 2016
وفي اليسار جاسم قصير عربي ايراني من اعضاء المنظمة القدامى استشهد نتيجة الهجوم الصاروخي علي مخيم ليبرتي ومعه 24 من اخوته في 9 تشرين الاول 2015 بهجوم جائر من قبل عملاء فيلق القدس الايراني في العراق
لكن الغاية من هذا المقال ليس الا تاكيد علي انه رفع شعارتفكيك الاهوازوانفصالها كما شعار تفكيك وانفصال المناطق الكوردية امريتعارض مع روح الثورة الايرانية وشهدائها اولا وثانية النظام الايراني يتمنى ذلك كونه يجد له مستمسك لاجل قمع الأقليات القومية اكثر فاكثر بذريعة مواجهة شعار الانفصال والتجزئة لاجل تغيير الانظار عن حقيقة اعمال النظام الوحشية الهمجية لامثيل لها في القرن الحاضر .
كما وفي هذا المجال استنكر العلامة الحسيني الاعتداءات والظلم علي اهلنا في الاهواز :
الحسيني يستنكر الإعتداءات والظلم على أهل الاهواز
الامين العام للمجلس الاسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني
المستقبل
2016/1/24
استنكر الامين العام للمجلس الاسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني الاعتداءات والظلم الذي يتعرض له أهل الاهواز على ايدي جلاوزة نظام ولاية الفقيه في طهران'، مشددا على 'ضرورة تكاتف وتعاون الاهوازيين مع كافة الشعب الايراني وخاصة مع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية '.
ولفت الحسيني، في بيان، إلى 'ضرورة تلبية مطالب وحقوق الاهوازيين التي تضمن لهم العيش الكريم من دون تمييز أو تفرقة مع الآخرين'، مستنكرا 'ما يتعرضون له من قمع وظلم واضطهاد من قبل أجهزة أمن النظام'.
وأكد أن 'هذه الممارسات تؤكد وحدة الحال بين الاهوازيين وبين كافة الشعب الإيراني في مواجهة دكتاتورية نظام ولاية الفقيه، ما يوجب على الجميع التكاتف والتعاون من أجل اسقاط هذا النظام الظالم، واقامة نظام ديمقراطي يتيح لجميع الايرانيين ممارسة حقوقهم وواجباتهم تحت سقف القانون'، مشدداً على 'اهمية عدم وجود أي نزعة انفصالية لاخواننا واهلنا الاهوازيين، وأن يقيموا أفضل العلاقات التنسيقية مع اخوانهم في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لتحقيق الهدف الاوحد لهم في تحرير ايران من الطغمة الظلامية الحاكمة'
وخلص إلى أن 'مخابرات نظام ولاية الفقيه تعمل على قاعدة 'فرق تسد' للتفريق بين ابناء الشعب الايراني الواحد، وعلينا جميعا أن ننتبه جيدا لهذا المخطط الخطير،ونعمل سويا على احباطه'.
ختاماً :
ندعو كافة الاخوة والاصدقاء اخذ كلام العلامة الحسيني بعين الاعتبار كونه يؤكد علي حقيقة صلبة وأن النظام الايراني الدّ الأعداء وهو الرابح الاكبر في اثارة تفكيك وتشتت في صفوف المعارضة وكل من يرفع شعار الانفصال إن شاء أم أبي يعلب في طاولة النظام الايراني وسياساته القمعية والتوسعية ضد الشعب الايراني والمنطقة برمتها
والله من وراء القصد
العربي الاهوازي صلاح
No comments:
Post a Comment