الصفحات

Monday, April 4, 2016

استغفال او كذب سافر في سفر روحاني الى النمسا


كان للايام والملالي بالتطبيل والتزمير يخبرون بان روحاني سيسافر الى النمسا في يوم 30 آذار بصحبة هيأة كبيرة اقتصادية ـ سياسية و ستكون محاصيل كثيرة لهذا السفر مع أثمار وافرة وكذا وكذا الا ان خاب الوافدون بهذا الباب و في يوم السفر ذاته اعلنوا بان السفر ألغي ومن ثم  بدأ التضليل والتنكير والدجل لاخفاء السبب. في البداية قالوا ألغي بسبب التفجيرات في بلجيكا الا ان الادارة النمساوية كشفت عن هذا الدجل واعلنت بان لم تكن اية مشكلة أمنية.


 سوال يطرح نفسه: ما هو سبب هذا التناقض بين ما يدعي النظام الإيراني و موقف نمسا؟ بداية يخطر ببال مع نظر الى ما حدث في بلجيكا ليست المشكلة الامنية ببعيد الا ان توا ننتبه اذا كانت هكذا كان يجب على نمسا إلغاء السفر كما وبعد اعلان خبر لغو السفر من قبل النظام اعلن مكتب رئاسة الجمهورية النمساوية فورا من لسان ”هاينس فيشر” الرئيس الجمهور مؤكدا: ”في مجال الامن والظروف الامني في كل بلد سلطات ذلك البلد يقررون” اي نمسا تحمل مسؤلية الامن ولا داعي للتعذر به.

 لكنه وفي اجابة هذا السؤال ما هو السبب الواقعي لالغاء السفر؟ يستطاع القول: احد الاسباب خيبة النظام وشخص روحاني من الحصول على اي مكسب في مجال رفع المقاطعات الدولية حيث أدلى الرئيس الجمهور نمسا في مقابلة مع تلفاز النظام يوما قبل سفر روحاني المحدد قائلا: ما رفعت المقاطعات ضد إيران بكاملها لان هناك الخطوات والاجراءات الهامة لابد تنفيذها ومن ثم أشار الى عدم الغاء مقاطعات ”سوئيفت” اي التبادلات العالمية قائلا: نمسا و اروبا لا يمكنها رفع المقاطعات بوحدها ... لاميركا دور في هذا المجال ..» واللافت ان فيشر وحتى يقول لروحاني بان لا يمكنه الترجي الى نمسا لتهاؤن في تعقيب أمرالمقاطعات أضاف : ”نمسا، عضو صغير جدا في ”سوئيفت” ولا يكون عضوا كبيرا في هذه المجموعة اصلا”
إضافة على ذلك يجب الانتباه الى تجربة سفر روحاني الى باكستان ورجوعه بخفي حنين حيث اصبح الموضوع مهمات لهجوم عصابة منافسة (عصاٴبة خامنئي) الى روحاني. فلذلك ليس تمسك روحاني الى التعذر الامني الا تحفظه على ماء وجه نظامه كون انه خير العارفين بنتائج سفر نمسا مماثلة سفر باكستان وهذا يوضح الطريق المسدود الذي يشمل النظام من اوله لآخره لان النظام وبقلع قلب مشروعه النووي خضع للبرجام لعله يرفع المقاطعات باقدامات اخرى مثل هذا السفر الا انها لا فتح طريقه فحسب وإنما شدد صراعاته الداخلية   
ختاما :بعد تصريحات متضاربة من قبل قادة ووسائل الإعلام التابعة لنظام الملالي بشأن سبب إلغاء زيارة روحاني للنمسا أعلن رئيس برلمان النظام «علي لاريجاني» يوم 2 نيسان /إبريل2016 أن سبب إلغاء الزيارة كان تظاهرات منظمة مجاهدي خلق. انه أبدى دعمه لقرار روحاني لإلغاء الزيارة وقال إن «الحكومة النمساوية ”لم تأبه“ بطلب فريق حماية رئيس الجمهورية الإيرانية لإلغاء رخصة تظاهرات منظمة مجاهدي خلق خلال هذه الزيارة»

No comments:

Post a Comment