الصفحات

Sunday, April 24, 2016

الظلم المضاعف على السنة في إيران


قد وصل الظلم المضاعف على اهل السنة في إيران بلغ ذروته حيث بعض الوكالات الداخلية تطرقت بالموضوع.  تفيد تقرير وكالة هرانا التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الانسان في إيران وبنشر سند على إجراء التضييقات المضاعفة على مجمتع اهل النسة في محافظة كوردستان. بناء على هذاالتقرير ومن خلال اصدار قرار دوائر اوقاف المدن لمحافظة كوردستان، لا حق لهيئة أمناء المساجد عزل اونصب إمام الجماعة ولا يمكن حتى اقامة صف تعليم القرآن بدون تأييد ”المركز الاسلامي الكبير”.


 ذكرا ان المركز الاسلامي الكبير هو مؤسسة جديدة تم انشاءها من قبل الحكومة الايرانية وتنشط تحت اشراف ممثلي ولي الفقية  (القائد الشيعي) لدراسة الامور المذهبية لاهل السنة في إيران كسلطة تابعة للحكومة. هذا و ما أدلى به دكتور جلالي زاده استاذ جامعة طهران الموالي لجناج رفسنجاني في الحكومة يدل على وخامة الاوضاع. طلب جلالي زاده إنهاء المحددوديات المضاعفة القانونية على مجمتع اهل السنة محتجا على المسؤلين في رسالة اليهم قائلا: مع الاسف مسؤل اوقاف المحافظة الذي جلس على كرسيه بلاحق يجب ان يعرف بان متولي اوقاف في كل منطقة يجب ان يكون من اهل المنطقة ومن تابعي مذهب تلك المنطقة كما يتمتع الشيعة في البلدان الاسلامية الاخرى من هذا الحق فضلاعن طبقا على نص الحديث الشريف النبوي اقتداء بالامام غيرمؤيد من قبل المؤمنين حرام او مكروه.كيف انتم تريدون تحميل امام غير مؤيد من قبل الجمهور عليهم  ظلما وجورا؟ و في أي آية من القرآن جاء بان تعليم القرآن سيكون منوط بإجازة الحكومة ؟

فرض المحدوديات الاكثر لاهل السنة في هذا المقطع يأتي في امتمداد برامج تأسيس المركز الاسلامي الكبير بغية تحويل روحانيين من اهل السنة الى الروحانيين الحكوميين، اضافة على تأسيس مجلس التخطيط، بث اذان الشيعة متزامنا مع اذان السنة في شبكة تلفاز الكردية الذي لم يكن له نظيرا في العالم و نقل امتحان روحانيين السنة من جامعة طهران  الى مجمع تقريب و اخيرا قرار ما ذكرناه اعلاه في تحويل المساجد الى مساجد الدولة وإخراجها من شعبيتها يعتبر خطوة اخرى في تعطيل المساجد.

لايمكن تحميل العقيدة والدين بالقوة كما نرى نتيجة هذه الممارسات تفريغ المساجد من المصلين ويأتي في هذا الامتداد اشتراط  القاء كلمتي في مسجد بهاران بكسب السماحة من المركز الاسلامي الكبير. هل يمكن في مجتمع الذي يشترط القاء كلمة مذهبية الى سماحة الحكومة بيان الدين الحقيقي؟! ومن ثم اضاف اليوم في ظل فضاءات  المجازية والاعلام العالمي يمكن لكل فئة و شخص تملك مسجد او معبد او منبر فلذلك لا يجدر ان تكون المحدوديات على حد ذلك لاهل السنة ...

هذا و ما جرى من الظلم على اهل السنة في إيران مضاعفا كما تحويل المجتمع الى جحيم للشيعة من قبل حكام طهران يغنينا عن بيان كلمة اخرى لتوضيح الوضع السيء للمجتمع الايراني ومدى التهابة للانتفاضة من اجل اسقاط النظام لانه  ومن البديهي ان النظام وبهذا التمييز الديني والمذهبي لا له حلا آخرا كما في المنطقة وخلافا لاصحاب المسايرة والمساومة لاحل لتدخلاته الا قطع اذرعه عن اوساط الامة العربية بالكامل

No comments:

Post a Comment