الصفحات

Friday, April 1, 2016

ضعف و طريق مسدود لنظام الملالي الشامل

تضييق طوق التهميش على النظام من إمريكا إلى جنيف و من باكيستان الى المنطقة برمتها

في السنة الجديدة الشمسية في أي مرآة يمكننا مشاهدة صورة النظام احسنها؟ في مرآة نرى من جهة ان ولي الفقيه علي خامنئي يئن من محاولة الاعداء لإضعاف ”اعتقاد الشباب بالاسلام!” و ”إيجاد الشك بهودة النظام” و”إلقاء إمتناع تدوام حياة الجمهورية الاسلامية” (تلفاز النظام 30 آذار) ومن جهة اخرى نرى ان عناصر النظام يلهثون ويصيحون من تبديل الاتفاق النووي(برجام) الى ”خسارة بحتة” ويئنون ”لماذا تخلى النظام من المشروع النووي بكامله بينما لا يعمل الطرف المقابل بتعهداته” و كما يئن قائد الحرسي محمد علي جعفري بان العدو لا يريد رفع المقاطعات عنا او كما يبرز الملا احمد خاتمي قلقه من تفكرات تدل على انغلاب البلد (النظام).



 وفي مرآة الاخبار نرى ان خبرا هاما سبب وحشة النظام : ”محكمة بنيويورك صنفت خامنئي بين متهمي حملة 11 سبتمبر 2001برديف ثاني” وبهذا العمل يعرف خامنئي بجانب اسامة بن لادن من اول مسؤلي جريمة تلك. جاء الخبر مع أسئلة بجانبه وجواباتها: ألم تكن الادارة الامريكية عالمة بتورط النظام الايراني في الجريمة؟ أجاب مصدر قضائي عالي امريكي واضحا: الادارة الامريكية كانت عالمة بالكامل بصلات بين إيران وبين القاعدة قبل وبعد 11 سبتمير ما اهمها وثائق وكالة الامن القومي (جريدة الشرق الاوسط 27 آذار). في الحقيقة نشر هذه الوثائق يعتبر صفعة ثقيلة على وجه الملالي واذا نظرنا إمعانا نرى ان خامنئي ونظامه تلقى مسلسل من مثل هذه الصفعات: 
في تعبير من سفر روحاني الى باكستان وصف ”بسفر دون الثمر” حيث سبق قطر من إيران بشروع اصدار الغاز الى باكستان(وكالة الحرس الثوري ـ فارس ـ 27 آذار) كما أشار الاعلام العالمي الى طريق مسدود النظام في فتح طريق التنفس ازاء الخنق الناجم من المقاطعات الدولية وخير دليل على ذلك هو عدم مشاهدة مذكرات التفاهم ولو مبهمة في سفر روحاني (جريدة اختصاصية اروبية في مجال الطاقة ـ 27 آذار) 
تمديد مأمورية احمد شهيد كمراسل الامم المتحدة المخصص لإيران يعتبر صفعة ثقيلة اخرى على النظام حيث كان النظام وبعد تجرع كأس السم النووي متوقعا باعطاء تنازل عدم سماحة تمديد مأمورية احمد شهيد.
في اليمن : خبر قبول قرار 2216 من قبل الحوثيين خلافا على دعايا النظام يدل على إهلاك قدرة النظام في استمرار التدخل باليمن (جنرال احمد عسيري ـ الشرق الاوسط 27 آذار) كما تعرض هذه الخسارة في كلام الدكتاتور المخلوع الحليف للنظام على عبدالله صالح حيث أدلى: نمد ايدي السلام للحوار مع السعودية دون الواسط”
..... 
نعم  بإمكاننا مشاهدة ”ضعف و طريق مسدود النظام الشامل” واضحا. الضعف الذي يسبب بان الادارة الامريكية تكشف عن دور خامنئي و نظامه في حملات  11 سبتمبر رغم ان أخفته حيلولة دون سد طريق المفاوضة والمساومة مع النظام الايراني والآن تتهم المحكمة خامنئي كمتهم رديف ثاني رسميا.
أجل وألآن يمكن الفهم لماذا خامنئي في اول كلمته بالسنة الجديدة الإيرانيه ذكر ”قبول التحميلات”، التحميلات التي تضرب ضربات قاضية على جسد نظام ولاية الفقية المتهالك وتمهد ارضية الانتفاضة من اجل اسقاط النظام اكثر واكثر

No comments:

Post a Comment