الصفحات

Monday, April 11, 2016

ضرورة رفع الحصار عن مخيم ليبرتي في العراق


ان ما يولم ضمير كل عرب شريف هو واقع ان الحصارالجائر المفروض علي سكان ليبرتي  كان ولا يزال منذ البدايه مطلب النظام الايراني الذي يمارس الضغط علي الحكومة العراقية لقمع معارضيه
مازال يعاني سكان مخيم ليبرتي عن الوضع المأساوي يعيشون فيه بعد ما تم نقلهم القسري من مخيم اشرف بعد 5 سنوات  الذي كان ياويهم خلال العقود الماضية ومنذ عام 2009 تعرضوا لعدة هجمات من قبل القوات العسكرية والميليشيات المسلحة وكذلك القصف الصاروخي وحتى هذه اللحظة، الامر الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى منهم.



 وفرض عليهم حصار جائر بحيث لايمكنهم خروج من المخيم ومازال تتعامل معهم القوات الامنية تعامل سيء جدا ورغم ان الحكومة وعدت بان تحافظ على كرامتهم وارواحهم الاانهم يعانون من مشكلة نقص في الخدمات الصحية واللوجستية ودخول الصحفين والمحامين و....
ووضع شتى العراقيل أمام حصولهم على الحاجيات اليومية الى المخيم ما يشتريه السكان بنفقاتهم الخاصة ويتم استهلاكه للعجلات الخدمية الضئيلة جدا والعجلات التي تستخدم لتنقل المرضى والمعوقين داخل المخيم لان التنقل للمرضى في الطرق الوعرة في المخيم أمر صعب ومضن ويكاد يكون مستحيلا لان المخيم يفتقر الطرق التبليطية والكونكريتية. فضلا عن انهم وبسبب سرقة ونهب ممتلكات اشرف من قبل جهاز الأمن الوطني برئاسة فالح الفياض العامري والاستخبارات اللذين هما مسؤولان رسميا عن حماية هذه الممتلكات الى جانب عناصر فيلق بدرافتقدوا مكنتهم المالية وهذا بجانب  الضغوطات الاخرى  امر لافت. 

هذا ويجب كل الانسان الشريف يطالب من الجهات الدوليه لضغط علي الحكومة العراقية لتوفير حقوق اللاجئين وحقوق الانسان تجاه سكان المخيم وأن تبتعد من الاجراءات القمعية بحق السكان العزل ومن اجل وضع حد لتدخلات النظام الايراني في هذا الملف الانساني.
لا شك هذا الجهد  في هذه الظروف الحرجة لها قيمتها وتاثيرها في تحسين الوضع ولاشك ان هذه الايام الصعبة سوف تمضي لا محالة فتبقي المواقف الانسانية في نصرة المظلوم ومن جهة اخرى ان قيم العربية العريقة التي تكرم مقام الانسان لن تتخلى عن تحمل اية مسؤولية للدفاع عن المظلوم. كما يقال: إن السيف العرب لن يبقى في الغمد للدفاع عن المظلوم اينما كان.



No comments:

Post a Comment