الصفحات

Monday, April 11, 2016

هل لفساد داخل نظام الملالي نهاية؟


كتب موقع ”كلمه” ما يعود الى احد رموز النظام السابق (ميرحسين موسوي رئيس الوزراء في الحرب الثمانية السنوات) في يوم الاحد 10آوريل 2016: 
هل ايادي ملوثة وراء الكواليس” تسمح بتنفيذ القانون؟ 
مازال مجلس النظام بعد مضي ثلاث سنوات مستسلم امام ضغوطات خارجه في مجال تحقيقات حول فساد ”مؤسسه الشهيد” في عهد احمدي نجاد. سبق و قيل بان ارقام الفساد في موسسة الشهيد اكبر من منظمة سيكورتاه.


ذكرا ان تم اعتقال سعيد مرتضوي (المدعي العام السابق و متورط في إجراء التعذيب في السجون والاعدامات و) رئيس منظمة سيكورتاه النظام في الدورة الماضية بتهمة اختلاس كبير فيها الا ان تم اطلاق سراحه بوثيقة قضائية  تعادل 5مليارات تومانا (1.5مليون دولار) لكن الشواهد تدل على ان الفساد في موسسه الشهيد اكبر من منظمة سيكورتاه لان ملف المنظمة في حين الدراسة  الا ان ملف الموسسه لايسمحون قرائته في المجلس اقلا. من مواصفات هذا الملف ان لا شفافية مالية في المؤسسة خاصة في مجال عمران و منشئات اقتصاديه، كما هناك بيع أماكن و ابنية الموسسة دون الحساب وبيع مصانع و معامل مملوكة المؤسسة دون شفافية استهلاك نقودها وهكذا اعطاء اموال طائلة للمدراء وعوائلهم باسم المؤتمرات. فقط في فقرة من هذا الفساد العظيم نتمكن ان نذكر تنقلا ماليا بالغ على 170 مليار تومان(حوالي 50مليون دولار) غير قابل للعودة كون انها خرج من البلد ويأتى على هذا الامتداد اختلاس يبلغ على 15 مليار تومان ... فضلا عن تزايد الشكاوي من المؤسسه التي تدل على الفساد الموجود في هذه المؤسسه باسم الشهيد. هذا ومن جهة اخرى الوضع المعيشي لعوائل الشهداء (على حد تعبير عناصر النظام) أيضا يفضح جزءا آخر من هذا الفساد كما كتب الموقع: ”مرورا على الوضع المعيشي لعوائل الشهداء (قتلى النظام) والمعوقين يغنينا من وسعة الفساد في الموسسه، خزنت المؤسسة رواتب العوائل في البنوك كوجه استثماري في المشاريع دون اطلاع العوائل، سحب حساباتهم دون الاطلاع، وانسداد ملفات شكاياتهم و...
النظام الذي يعمل مع عناصره الذين بذلوا دمائهم من اجل بقاء النظام ماذا سيفعل مع الشعب المعارض المعترض وماذا سيفعل الشعب برمته مع هذا النظام بلارحمة... العاصفة قادمة


No comments:

Post a Comment